المنشورات

يا لعنة الله على أهل الرّقم … أهل الحمير والوقير والخزم

هذا البيت لابن دارة سالم بن مسافع، ودارة أمه. والرّقم: بفتح الراء والقاف، جمع رقمه. والرقمة: نبات يقال إنه الخبازي. وقيل: الرقمة من العشب، العظام، تنبت في السهل ولا يكاد المال يأكلها إلا من حاجة. والوقير: صغار
الشاء. والخزم: جمع خزومة، وهي البقرة.
والشاهد «يا لعنة الله» حيث وقع بعد حرف النداء جملة مؤلفة من مبتدأ وخبر (لعنة الله على أهل الرّقم». وذلك مبني على أنّ الرواية برفع «لعنة الله» ولو رويته بنصب اللعنة كان الكلام على تقدير عامل يعمل النصب وعلى تقدير المنادى بيا أيضا. وتقدير الكلام: «يا هؤلاء استدعي لعنة الله. والجار والمجرور متعلقان باللعنة - والتخريج الثاني أن تجعل (يا) للتنبيه، والتخريج الثالث على رواية النصب: أن تكون اللعنة هي المنادى، وكأنه قال: يا لعنة الله صبي على ...» كما نودي الأسف في قوله تعالى: يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ [يوسف: 84]. [الإنصاف/ 1/ 118، واللسان «خزم»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید