المنشورات

بحسبك أن قد سدت أخزم كلّها … لكل أناس سادة ودعائم

من أبيات رواها أبو تمام في الحماسة ولم يعزها. وحسبك: أي: كافيك. وسدتّ:
من السيادة. قال المرزوقي: والمعنى: كافيك أن ترأست على أخزم. ثم أزرى برياسته وبهم فقال: ولكل طائفة من الناس رؤساء، وعمد وهذا يجري مجرى الإلتفات، كأنه بعد ما قال ذلك التفت إلى من حوله يؤنسهم ويقول: ليس ذا بمنكر، فلكل قوم من يسوسهم ويدعمهم.
والشاهد «بحسبك» حيث زيدت الباء في المبتدأ الذي هو «حسب» الذي بمعنى «كافيك» وخبره المصدر المؤول. من أن المخففة وما وليها وكأنه قال: كافيك سيادتك أخزم كلها. والباء لا تزاد في المبتدأ إلا أن يكون المبتدأ لفظ «حسب». [الإنصاف/ 169].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید