المنشورات

لقد ولد الأخيطل أمّ سوء … على باب استها صلب وشام

... هذا من مقذعات جرير. وتجرئه على هجاء الأخطل، بما لا يستطيع ردّه هو عيب في هجاء جرير لأن جريرا يعيّر الأخطل بدينه، ورموز دينه، والأخطل نصراني. وجرير مسلم، والدولة للإسلام، ولذلك لا يستطيع الأخطل أنّ يردّ الشتيمة بمثلها، وهذا من المواقف غير المتكافئة وقوله: صلب: جمع صليب - وشام جمع شامة وهي العلامة.
وقوله «استها» من الأسماء التي تكون همزتها همزة وصل.
والشاهد: «ولد الأخيطل أمّ سوء» ولد: ماض - والفاعل: أمّ: وهي مؤنثة، وترك تأنيث الفعل لوجود الفاصل بين الفعل والفاعل، بالمفعول به «الأخيطل» [الإنصاف/ 175].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید