المنشورات
لئن كان - سلمى - الشيب بالصّدّ مغريا … لقد هوّن السّلوان عنها التّحلّم
.. لا يعرف قائل البيت. وأنشده الأشموني، شاهدا لولاية معمول خبر كان، الفعل.
وهو «سلمى» الذي يعرب مفعولا ل «مغريا»، ومغريا، خبر كان. وترتيب الكلام. لئن كان الشيب مغريا سلمى بالصّد» ... وهذا ضرورة. والتحلّم: تكلّف الحلم، وهو فاعل هوّن. وقيل: هو رؤيتها في الحلم، وهذا أقوى في هذا المقام، لأنّ الحلم، بمعنى سعة الصدر عند وقوع الأذى قد لا يكون له مكان في الغزل، والله أعلم. [الأشموني ج 1/ 238].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
2 سبتمبر 2023
تعليقات (0)