المنشورات

معروريا رمض الرّضراض يركضه … والشمس حيرى لها في الجوّ تدويم

قاله ذو الرّمة، يصف جندبا، ومعروري، راكب، من اعرورى. والرمض: شدة الحرّ.
والرضراض. ما دقّ من الحصى. والرضراضة. حجارة ترضرض على وجه الأرض، أي:
تتحرك ولا تلبث، وقيل: أي: تتكسر. يقول: كأنها لا تمضي، أي: قد ركب حرّ الرضراض. ويركضه يضربه برجله، وكذا يفعل الجندب ومعنى قوله: والشمس حيرى:
أي: تقف الشمس (بالهاجرة) عن المسير مقدار ما تسير ستين فرسخا، تدور على مكانها، ويقال: تحير الماء في الروضة، إذا لم يكن له جهة يمضي فيها، يقول: كأنها متحيرة، لدورانها. والتدويم: الدوران. [اللسان «دوم»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید