المنشورات

وقالوا أخانا لا تخشّع لظالم … عزيز ولا - ذا حقّ قومك - تظلم

البيت غير منسوب. وأنشده الأشموني شاهدا للفصل بين «لا» الناهية، الجازمة، وبين الفعل والمراد «لا» التي في الشطر الثاني.
وقوله: أخانا: منادى، أي: يا أخانا. وعزيز: صفة لظالم بمعنى قوي وترتيب الشطر الثاني: ولا تظلم ذا حقّ قومك. و «ذا» مفعول به، وحقّ مضاف إليه، وقومك مضاف إليه، وزعم العيني، أن «حقّ» مفعول ثان، وقوله يوحي بأن «ذا» اسم إشارة ومهما كان التقدير فاللفظ ركيك، والمعنى معقد.
[الأشموني ج 4/ 4، والهمع ج 2/ 56 والدر ج 2/ 71].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید