المنشورات

كأس عزيز من الأعناب عتّقها … لبعض أحيانها حانيّة حوم

وقبل البيت:
قد أشهد الشّرب فيهم مزهر رنم … والقوم تصرعهم صهباء خرطوم
البيتان للشاعر علقمة بن عبدة، وهو جاهليّ. من قصيدته التي مطلعها:
هل ما علمت وما استودعت مكتوم … أم حبلها إذ نأتك اليوم مصروم
والشّرب: جمع شارب. والمزهر: العود. والرنم: المترنم. والصهباء: خمر من عصير عنب أبيض. والخرطوم: أول ما ينزل منها صافية.
وقوله: كأس عزيز: أي: كأس ملك. ولبعض أحيانها: يقول: أعدها أهلها لفصح أو عيد، أو نحو ذلك. وتروى (أربابها). وحانيّة: بتشديد الياء. قوم خمارون، نسبوا إلى الحانة - دكان الخمر - الواحد (حاني) والحوم: بضم الحاء: الكثير، وهو لغة في الحوم، بفتح الحاء، مثل شهد، وشهد أو الحوم: جمع حائم، مثل «صبر» جمع صابر، فأصل الواو مضمومة فخففت، ويكون من حام يحوم، إذا طاف حولها. وهذا الشرح عن شروحات أحمد شاكر وعبد السلام هارون، للمفضليات. وشرحها محشّي كتاب ابن يعيش على غير هذا. [المفضلية رقم 120، وشرح المفصل ج 5/ 152، وكتاب سيبويه ج 2/ 72، واللسان، كأس، وحوم].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید