المنشورات

خليليّ إنّ العامريّ لغارم … ولولاه ما قلّت لديّ الدراهم

البيت غير منسوب. وأنشد السيوطي شطره الثاني شاهدا على «لولا» الجارّة. الامتناعية إذا تلاها ضمير جرّ، نحو، لولاي، ولولاك ولولاه. قال سيبويه والجمهور: موضعه الجرّ بها. قالوا: ولا يجوز أن تكون الضمائر مرفوعة، لأنها ليست ضمائر رفع، ولا منصوبة، وإلا لجاز وصلها بنون الوقاية، مع ياء المتكلم، كالياء المتصلة بالحروف. وأما الأخفش والكوفية، فقالوا: موضع الضمير المتصل ب (لولا) الرفع على الابتداء، وذكروا عللهم في هذا الوجه [الهمع ج 2/ 33].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید