المنشورات

قتلنا ناجيا بقتيل عمرو … وخير الطالبي التّرة الغشوم

البيت غير منسوب. ولكن الشطر الثاني جاء في شعر منسوب إلى الوليد بن عقبة ابن أبي معيط، يزعم رواته أن الوليد يحرض معاوية على قتال عليّ. وهو شعر منحول مكذوب لأن مضمونه يكذبه، فهو يجعل من أسباب الدعوة إلى الحرب قوله:
فقومك بالمدينة قد تردّوا … فهم صرعى كأنهم الهشيم
وبنو أمية لم يصبهم بأس أثناء الفتنة بين معاوية وعلي، وإنما كان ذلك في أواخر عهد يزيد أثناء معركة الحرّة أيام يزيد.
وفي مادة (غشم) من اللسان، جاء الشطر الثاني (وجرّ الطالب الترة الغشوم) بإفراد (الطالب) فقال: بنصب الترة. قال: ويقال: ضرب غشمشم وغشوم. والغشوم: الذي يخبط الناس ويأخذ كل ما قدر عليه، وبه يستقيم الخبر (الغشوم) عن المبتدأ، كما رواه ابن منظور. والشطر الثاني أنشده السيوطي شاهدا على حذف نون جمع المذكر، لغير الإضافة قال: وتحدث النون لتقصير صلة الألف واللام. وأصله: وخير الطالبين الترة،
وبقي النصب بعد حذف النون، [الهمع ج 1/ 49، واللسان، غشم، وحلم].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید