الشاهد للجحّاف بن حكيم السلمي، من العصر الأموي. وأبا مالك، يريد الأخطل التغلبي وكان الأخطل عيّر الجحّاف بهزيمتهم وقتل رئيسهم في حروب جرت مع بني تغلب، فقال:
ألا سائل الجحاف هل هو ثائر … بقتلى أصيبوا من سليم وعامر
فكان من أثر ذلك، وقعة «البشر» التي قتل الحجاف فيها عددا كبيرا من بني تغلب و «البشر» ماء، أو موطن، كان لبني تغلب، بالقرب من الفرات. فقال الحجاف القصيدة التي منها البيت. وفي البيت جعل تعيير الأخطل له، لوما وحضا على الأخذ بالثأر. يقول للأخطل: أنت الذي حثثتني على قتل قومك.
وأنشد السيوطي الشطر الثاني شاهدا على دخول «أم» على «هل» وتكون بمعنى (بل) [الهمع ج 2/ 33، و «المؤتلف والمختلف» للآمدي ص 76].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)