المنشورات

حتّى تذكّر بيضات وهيّجه … يوم الرذاد عليه الريح مغيوم

البيت لعلقمة بن عبدة الفحل من المفضلية رقم (120).
قوله: حتّى: تدل على الغاية، وفاعل تذكّر الظليم في بيت سابق، يشبه به ناقته. يقول إن هذا الظليم (ذكر النعام) بقي يرعى، حتى تذكّر بيضه، وهيّجه الرذاذ، وهو المطر الخفيف.
وقوله: الريح ... يروى (الدّجن) وهو إلباس الغيم السماء. والشاهد في (مغيوم) أي: فيه غيم، وأخرجه على أصله بدون إعلال، وأكثر ما يجيء معلّا فيقال «مغيم» وقالوا أيضا: مبيوع، من باع يبيع، ومطيوب، من طاب يطيب. [الأشموني ج 4/ 325 وشرح المفصّل ج 10/ 78، والخصائص ج 1/ 261].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید