المنشورات
هريرة ودّعها وإن لام لائم … غداة غد أم أنت للبين واجم
مطلع قصيدة للأعشى ميمون، عاتب بها يزيد بن مسهر الشيباني، وتهدده لسبب وقع بينهما. وهريرة: منصوب بفعل محذوف يفسره ودّعها، ويجوز رفعه، والأول أحسن.
وهريرة: بالتصغير قينة، وقيل: أمه سوداء كان الأعشى ينسب بها، وقيل: إنّ الأعشى سئل عنها، فقال: لا أعرفها وإنما هي اسم ألقي في روعي. وغداة: ظرف متعلق ب «ودّع» ويجوز أن يتعلق ب «لام». و «أم» منقطعة بمعنى «بل» والبين: الفراق. والواجم: الشديد الحزن حتى لا يطيق على الكلام. [شرح أبيات مغني اللبيب للبغدادي ج 7/ 94، وسيبويه ج 2/ 298].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
2 سبتمبر 2023
تعليقات (0)