المنشورات

ألا طرقتنا ميّة ابنة منذر … فما أرّق النّيّام إلا سلامها

يروى البيت لأبي الغمر الكلابي ... كما في اللسان (نوم) والعيني على حاشية الأشموني ج 4/ 328 فإن صحّ أنه لأبي الغمر، فإنه شديد الشبه ببيت لذي الرّمة، من الوزن والقافية والمعنى: يقول:
ألا خيّلت ميّ وقد نام صحبتي … فما نفّر التهويم إلا سلامها
ففي البيت الأول: طرقتنا. وطرق: أتى ليلا، وفي البيت الثاني: خيّلت: ومعناه أرتنا خيالها في المنام. والنوم يكون ليلا، في الغالب. وفي البيتين: اسم المحبوبة «ميّ» أو «ميّة» وهما اسمان لمسمى واحد، أو هما لغتان. ووازن الشطرين الأخيرين تجدهما متقاربين. وينشدون البيت المنسوب لأبي الغمر، شاهدا على أن «النيّام» جمع نائم، شاذ، والقياس (النّوّام» لأن عينه واو، من «النوم». [الأشموني ج 4/ 328 والخزانة ج 3/ 419، واللسان (نوم)].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید