المنشورات

ما الراحم القلب ظلّاما وإن ظلما … ولا الكريم بمنّاع وإن حرما

البيت لم ينسب إلى قائله.
والشاهد (الراحم القلب) حيث أضيف اسم الفاعل من الفعل المتعدي لواحد إلى فاعله، وحذف مفعوله، وهذا لا يجوز إلا إذا أمن اللبس، والجمهور يمنع هذا: أما إذا كان اسم الفاعل غير متعد، وقصد ثبوت معناه، عومل معاملة الصفة
المشبهة، وساغت إضافته إلى مرفوعه، فتقول: زيد قائم الأب، وزيد قائم الأب، وزيد قائم الأب برفع الأب، ونصبه وجره على حدّ (حسن الوجه). [الأشموني ج 2/ 303، والهمع ج 2/ 101 والدرر 2/ 136].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید