المنشورات

وما هي إلّا في إزار وعلقة … مغار ابن همّام على حيّ خثعما

البيت لحميد بن ثور. والعلقة: بكسر العين: ثوب يعلق في الرقبة بدون جيب ولا كمّين.
والشاهد (مغار) من الفعل «أغار» وهذا الوزن يصلح أن يكون اسم مفعول، واسم زمان ومكان ومصدرا ميميّا. وقال النحاس: هذا حجة بأن جعل «مغار» وهو مفعل، ظرفا، وهو مصدر وإنما أراد من (أغار إغارة» فأقام مغار مقام إغارة، وجعلها ظرفا.
وقال ابن منظور: إنه محذوف المضاف، أي: وقت إغارة ابن همّام على حيّ خثعم، ألا تراه قد عدّاه إلى قوله (على حيّ خثعما). [اللسان - علق، ولحس - وشرح المفصل ج 6/ 109 وسيبويه ج 1/ 120، والنحاس ص 117، والخصائص ج 2/ 208].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید