المنشورات
إذا شاء طالع مسجورة … ترى حولها النّبع والسّاسما
البيت للنمر بن تولب. والبيت في سياق أبيات من القصيدة، يقول: إن الموت لا يفرّ منه أحد. ولو كان مخلوق ينجو من الموت، لنجا وعل في رأس جبل عال.
وقوله: طالع: يعود الضمير على الوعل، وطالعت الشيء: طلعت عليه، وأشرفت عليه. وقيل: طالع: يعني أتى. ومسجورة: مملوءة، ويريد العين من الماء. والنبع:
شجر يتخذ منه القوس. والساسم: شجر، يزعمون أن القوس تصنع منه، وينبت في الشواهق. [الخزانة ج 11/ 101 واللسان (سسم).] وانظر ما كتبناه عن القصيدة التي منها البيت في الشاهد «لقيم بن لقمان ... فكان ابن أخت له وابنما».
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
2 سبتمبر 2023
تعليقات (0)