المنشورات

فأطرق إطراق الشجاع ولو يرى … مساغا لناباه الشجاع لصمّما

البيت للشاعر المتلمّس ... وهو في سياق قصيدة يعاتب فيها أخواله. وكان المتلمس ينزل عند أخواله، فأرادوا انتقاصه، فغض عن ذلك للرحم، وقال: لو هجوت قومي كنت كمن قطع بيده يده الأخرى. والبيت أنشده ابن يعيش
والأشموني شاهدا على أن قوما من العرب يلزمون المثنى الألف دائما. ولذلك قال: (لناباه) فاللام حرف جرّ. ناباه، مثنى ناب، ولو أجراه على المشهور لقال «لنابيه» وتعزى هذه اللغة، لكنانة، وبني الحارث ابن كعب، وبني العنبر، وبطون من ربيعة وزبيد وخثعم وهمدان وعذرة، وخرّج عليها قوله تعالى: إِنْ هذانِ لَساحِرانِ [طه: 63] وقوله صلّى الله عليه وسلّم: «لا وتران في ليلة». والشواهد الشعرية على هذه اللغة كثيرة، [انظر شرح المفصل ج 3/ 128] وفي الخزانة روي البيت «لنابيه» على الأصل، وكذلك في «المؤتلف والمختلف للآمدي». [الأشموني ج 1 /
79، والخزانة ج 10/ 58، وفيه قصيدة البيت، وشرح المفصل ج 3/ 128 - 129].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید