المنشورات

ألا، م، تقول الناعيات ألا، مه … ألا فاندبا أهل النّدى والكرامه

لم أعرف قائله، والبيت مصرّع. و «ألا» للتنبيه. و «م» أصلها «ما» الاستفهامية في محل رفع على الابتداء، والجملة
(تقول) خبره، هكذا قال العيني. وأحسن منه أن نجعل «ما» مفعول «تقول»، لأنه في معنى الجملة، أي: أيّ كلام تقول. والناعيات: جمع ناعية.
وفي رواية: «الناعيان» مثنى، الناعي، وهو الأنسب. لقوله «ألا فاندبا» وأكثر ما يخاطب الشعراء اثنين، ولو كانت «الناعيات» لقال: فاندبن.
والشاهد في: «ألا، مه» فإن الألف حذف في «ما» الاستفهامية، مع أنها غير مجرورة، للضرورة، إلا أنه أراد التصريع، فلم يمكن ذلك إلا بإدخال هاء السكت في آخرها.
ولكن لماذا حذفت الألف من «ما» الأولى، والوزن الشعري لا يرفضه؟. إن الضرورة فقط في (مه) في نهاية المصراع الأول. [الأشموني ج 4/ 216، والعيني، والهمع ج 2/ 217، والدرر ج 2/ 239].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید