المنشورات

لقد شهدت قيس فما كان نصرها … قتيبة إلا عضّها بالأباهم

البيت من قصيدة للفرزدق عدة أبياتها 158 بيتا، مدح بها سليمان بن عبد الملك، وهجا جريرا. وقيس: أبو قبيلة، ولجرير خؤولة في قيس، وقتيبة، هو ابن مسلم الباهلي. وكان قتل في خراسان سنة 96 هـ. وكان واليا على خراسان
من قبل عبد الملك، وابنه الوليد ثلاث عشرة سنة ... فخلعه سليمان بن عبد الملك، وكانت فتنة قتل قتيبة فيها وباهلة فخذ من قيس.
وقوله: بالأباهم، جمع إبهام، والأصل أباهيم، حذفت ياؤه للضرورة.
وقوله: عضها بالأباهم: ذلك أن العاجز عن الانتقام، يعض إبهامه من غيظه.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید