المنشورات
أزيد أخا ورقاء إن كنت ثائرا … فقد عرضت أحناء حقّ فخاصم
البيت غير منسوب.
وقوله: أخا ورقاء: يريد: الذي ينتمي إلى ورقاء، فورقاء: حيّ من قيس والثائر:
طالب الدم. يقول: إن كنت طالبا لثأرك فقد أمكنك ذلك فاطلبه وخاصم فيه والأحناء:
الجوانب، جمع حنو، قال ابن يعيش: وإن كان تابع المنادى المبني على الضمّ مضافا، لم يكن فيه إلا النصب، صفة
كان أو غير صفة، مثال الصفة «يا زيد ذا الجمّة» ويا زيد أخانا. قال الشاعر: (البيت) والشاهد فيه نصب الصفة، لأنها مضافة. [شرح المفصل ج 2/ 4، وسيبويه ج 1/ 303، واللسان (حنا)].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
2 سبتمبر 2023
تعليقات (0)