المنشورات

الشاتمي عرضي ولم أشتمهما … والنّاذرين إذا لم ألقهما دمي

من معلقة عنترة بن شداد. وقبل البيت:
ولقد خشيت بأن أموت ولم تكن … للحرب دائرة على ابني ضمضم
وابنا ضمضم: هما هرم وحصين ابنا ضمضم المرّيان، وكان عنترة قتل أباهما فكانا يتوعدانه.
وقوله: الشاتمي عرضي: أي: اللذان شتما عرضي. والنون حذفت من المثنى (الشاتمي) للتخفيف. تقول: جاء الضاربا زيد، والمعنى الضاربان زيدا. وإنما جاز أن تجمع بين الألف واللام والإضافة، لأن المعنى «الضاربان زيدا».
وقوله: إذا لم ألقهما: تقرأ همزة «القهما» دون تحقيق للوزن، ولذلك يروى (إذا لقيتمها) والناذرين: مثنى الناذر، من نذرت دم فلان إذا أبحته.
والشاهد (الناذرين) حيث عمل عمل فعله وهو مثنى اسم الفاعل. وتثنية اسم الفاعل وجمعه كالمفرد في العمل والشروط. [الأشموني ج 2/ 299، وشروح المعلقات].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید