المنشورات

ظللنا بمستنّ الحرور كأنّنا … لدى فرس مستقبل الريح صائم

البيت لجرير. وعنى بمستنّ الحرور: موضع جري السراب، وقيل: موضع اشتداد حرّها ويجوز أن يكون مجرى الريح. والصائم من الخيل: القائم الساكن الذي لا يطعم شيئا. والصائم: القائم على قوائمه الأربع. والخلاف: هل تكون «صائم» صفة لفرس، أو صفة لمستقبل. قال ابن جني إن الوصف لا يوصف، ولهذا فلا تكون «صائم» صفة لمستقبل لأنه اسم فاعل بمنزلة الفعل والجملة، وإن كثرت الصفات فهي للأول.
وقال السيوطي: كل اسم قابل للوصف، وقد أجاز سيبويه «يا زيد الطويل ذو الجمة» على جعل «ذو الجمة» نعتا للطويل. وجعل صائما من قوله (لدى فرس - الخ) صفة لمستقبل وهو عامل. [الهمع ج 2/ 118 وسيبويه ج 1/ 211، والدرر ج 2/ 149].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید