المنشورات

فما أنت من قيس فتنبح دونها … ولا من تميم في اللها والغلاصم

البيت للفرزدق، من قصيدة يهجو بها جريرا. وقيس وتميم: قبيلتان، وصرفهما على معنى الأب، وقيس، إذا كانت مؤنثة، يجوز صرفها، لأنه ثلاثي ساكن الوسط مثل (هند) واللها: جمع لهاة، وهي لحمة حمراء في الحنك معلقة على عكدة اللسان، أو هي القطعة اللحمية المطبقة في أقصى سقف الفم. والغلاصم: جمع مفرده الغلصمة، وهو الموضع الناتئ في الحلق، وقيل: اللحمة التي بين الرأس والعنق، وقيل غير ذلك - ولا تخرج اللها والغلاصم عن منطقة الرأس والعنق. ولكن الحكم بأيها هي اللهاة، أو الغلصمة تحتاج إلى عالم بالتشريح. والشاعر مثّل باللها والغلاصم لأعالي القوم وجلّتهم.
ولذلك جاءت رواية أخرى للبيت على النحو التالي:




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید