المنشورات
وما أنت من قيس فتنبح دونها … ولا من تميم في الرؤوس الأعاظم
والبيت أنشده سيبويه شاهدا على النصب بعد الفاء (فتنبح) لأنها مسبوقة بنفي، وفي
كتاب النحاس وغيره (يقولون: النصب بالفاء) فجعلوها الناصبة، ونحن نقول اليوم:
منصوب بأن مضمرة بعد الفاء. وهو أمر مشكل لصغار المتعلمين الذين لا يعرفون التأويل، ولذلك فإن القول: النصب بالفاء، وحتى، ولام التعليل. أجود المذهبين.
[كتاب سيبويه ج 1/ 420، والنحاس 274، واللسان (غلم) والهمع ج 2/ 13].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
2 سبتمبر 2023
تعليقات (0)