المنشورات

قد كنت أحسبني كأغنى واحد … نزل المدينة عن زراعة فوم

البيت منسوب لأبي محجن الثقفي. والفوم: أقوى الأقوال فيه «أنه الحنطة، وسائر الحبوب التي تختبز» والقول بأنه «الثوم» بالثاء، ضعيف جدا، قال ابن منظور وأزد السراة يسمون السنبل فوما، الواحدة فومة، والسنبل لا يقال إلا لنتاج القمح والشعير، ثم إنهم طلبوا ثلاثة أشياء تكوّن مائدة وهي العدس، والفوم (الخبز) والبصل. قال السيوطي:
تختصّ الأفعال القلبية بجواز إعمالها في ضميرين متصلين لمسمى واحد، فاعلا والآخر مفعولا نحو: ظننتني خارجا. وأنشد شطر البيت وفيه أحسبني: مضارع، وفاعله مستتر، والياء مفعول أول. [الهمع ج 1/ 156 واللسان (فوم).




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید