المنشورات
فإمّا أعش حتى أدبّ على العصى … فو الله أنسى ليلتي بالمسالم
البيت لقيس بن العيزرة الهذلي، والعيزرة أمه، وهو قيس بن خويلد، جاهلي.
فإما: أداة شرط، وأعش: فعل الشرط، وأدبّ منصوب بحتى. والله: مقسم به مجرور وأنسى: أي: لا أنسى، حذف حرف النفي، وهذا كثير. قال السيوطي: إذا توالى شرط وقسم وتقدمهما طالب خبر فالجواب للشرط، تقدم أو تأخر حتما نحو «زيد والله إن تقم يقم» وزيد إن يقم والله
أقم» فإذا لم يتقدمهما طالب خبر، فالجواب للسابق في الأصح، قسما كان أو شرطا، وجواب الآخر محذوف، نحو: والله إن قام زيد لأقومنّ» وإن يقم والله أقم. قال وجعل ابن مالك الجواب للقسم المؤخر إن اقترن بالفاء لدلالته على الاستئناف .. كما في البيت الشاهد.
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
2 سبتمبر 2023
تعليقات (0)