المنشورات

ألم ترني عاهدت ربّي وإنّني … لبين رتاج قائما ومقام

البيت للفرزدق، من قصيدة يعلن فيها رجوعه عن الفسق وزور الكلام من الهجاء.
وقوله: ألم ترني: تنصب مفعولين، لأنها قلبية. وجملة إنني - بكسر الهمزة حال من التاء في عاهدت. وبين: خبر إنّ. وقائما: حال من فاعل متعلق الظرف، ومقام معطوف على رتاج، وهو الباب المغلق، والباب العظيم، وأراد به باب الكعبة، والمقام: مقام إبراهيم. والبيت سبق مع أخيه، بقافية (زور كلام). [شرح أبيات مغني اللبيب ج 6/ 241،
وشرح المفصل ج 2/ 59 وج 6/ 50، والخزانة ج 1/ 223 وج 4/ 463].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید