المنشورات

وما يشعر الرمح الأصمّ كعوبه … بثروة رهط الأعيط المتظلّم

البيت للنابغة الجعدي. أي: من كان عزيزا كثير العدد فالرمح لا يشعر به ولا يباليه، بقوله متوعدا والثروة: كثرة العدد، وكثرة المال. والأعيط: الطويل. والمراد: المتطاول كبرا. والمتظلّم: الظالم. ويروى أنه لما قال هذا، أجابه المتوعّد: لكن حامله يشعر فيقدمه يا أبا ليلى، فأفحمه.
والشاهد: رفع «كعوبه» بالأصمّ، وإفراده تشبيها له بما يسلم جمعه من الصفات، وكان وجه الكلام أن يقول «الصمّ» لأن أصمّ لا يجمع جمع السلامة. [سيبويه/ 2/ 42، هارون، واللسان، عيط وظلم].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید