المنشورات
إذا ما نعشناه على الرّحل ينثني … مساليه عنه من وراء ومقدم
البيت لأبي حيّة النميري. وقبل البيت:
فما قام إلّا بين أيد تقيمه … كما عطفت ريح الصّبا خوط ساسم
وصف راكبا أدام السرى حتى غلبه النوم فطفق ينثني في عطفيه وناحيتيه سميّا (مسالين) لأنهما أسيلا، أي سهلا في طول وانحدار. ونعشناه: أي: رفعناه. وعنه: أي:
عن الرحل. من وراء ومقدم: أي: من مقدم الرحل ومؤخره.
والشاهد فيه: نصب «مساليه» على الظرف أي: في مساليه. ومسالاه: عطفاه.
[سيبويه/ 1/ 205، واللسان «مسل»].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
2 سبتمبر 2023
تعليقات (0)