المنشورات

كأنّما يقع البصريّ بينهم … من الطوائف والأعناق بالوذم

البيت منسوب لساعدة بن جؤيّة: يصف قوما هزموا فأعملت فيهم السيوف. وأراد بالبصري: سيفا طبع في «بصرى» بضم الباء وهي مدينة في محافظة «درعا» من سورية.
والطوائف: النواحي. والوذم: سيور تشدّ بها عراقي الدلو إلى آذانها، فشبه وقع السيوف بأعناقهم بوقعها بالوذم.
والشاهد: البصري. نسبه إلى «بصرى» ويجوز «بصروي» كما يقال: حبلى، وحبلوي.
[سيبويه/ 3/ 354 هارون وشرح أشعار الهذليين/ 1134].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید