المنشورات
ومن لا يزل يستحمل الناس نفسه … ولا يغنها يوما من الدهر يسأم
البيت لزهير من معلقته، وهو ثابت في بعض رواياتها، وساقط من بعضها.
وقوله: يستحمل الناس، يعني يحمل الناس على عيبه. ويروى: يسترحل الناس نفسه:
أراد: بجعل نفسه كالراحلة للناس يركبونه ويذمونه.
والشاهد فيه رفع (يستحمل) لأنه أراد من لا يزل مستحملا يكون من أمره ذلك. ولو رفع (يغنها) جاز وكان حسنا، كأنه قال: من لا يزل لا يغني نفسه. [سيبويه ج 1/ 445، والهمع ج 2/ 63، والخزانة ج 9/ 90].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
2 سبتمبر 2023
تعليقات (0)