المنشورات

لا تشتم الناس كما لا تشتم

رجز لرؤبة بن العجاج. لا ناهية. وتشتم: مجزوم. وتشتم: الأخيرة بالبناء للمجهول مضارع مرفوع. وهو من شواهد البصريين على أن (كما) لا تنصب المضارع. وأن أصلها كاف التشبيه المكفوفة ب ما، قد تغير معناها بالتركيب، فصارت بمعنى لعلّ. [سيبويه ج 1/ 459، والإنصاف 591، والأشموني ج 3/ 282، والهمع ج 2/ 38] والكوفيون يروونه: (لا تشتموا الناس كما لا تشتموا) على أنها ناصبة.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید