المنشورات

فما وجدت بنات بني نزار … حلائل أسودين وأحمرينا

.. هذا البيت من قصيدة لحكيم الأعور ابن عيّاش الكلبي، من شعراء الشام هجا بها

مضر، ورمى فيها امرأة الكميت بن زيد بأهل الحبس، لما فرّ منه بثياب امرأته. ونزار:
والد مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان.
والبيت شاهد على أنّ جمع «أسود، وأحمر» جمع تصحيح شاذ. فكل صفة لا تلحقها التاء فكأنها من قبيل الأسماء، فلذا لم يجمع هذا الجمع: (أفعل فعلاء، وفعلان فعلى) وأجاز بعضهم أن يقال «أحمرون وسكرانون» واستدل بهذا البيت، وهو من الشذوذ [الخزانة/ 1/ 178، والدرر/ 1/ 19 والأشموني/ 1/ 81، والهمع/ 1/ 45].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید