المنشورات

وما إن طبّنا جبن ولكن … منايانا ودولة آخرينا

البيت من أبيات لفروة بن مسيك المراديّ. وهو صحابيّ أسلم عام الفتح. والطب - بالكسر هنا، بمعنى: العلة والسبب، أي: لم يكن سبب قتلنا، الجبن. وإنما كان ما جرى به القدر من حضور المنيّة، وانتقال الحال عنا والدولة.
والبيت شاهد على أنّ (ما الحجازية) إذا زيد بعدها (إن) لا تعمل عمل ليس، كما في هذا البيت. [الخزانة/ 4/ 112
والدرر/ 1/ 94 وشرح المفصل/ 8/ 129].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید