المنشورات

تنفكّ تسمع ما حيي … ت بهالك حتى تكونه والمرء قد يرجو الحيا … ة مؤمّلا والموت دونه

البيتان منسوبان لخليفة بن براز، وهو جاهلي.
والمعنى: ما تزال تسمع: مات فلان، حتى تكون الهالك، والخطاب لغير معيّن. وقد أخذ بعضهم البيت الأول فقال:
يقال فلان مات في كلّ ساعة … ويوشك يوما أن تكون فلانا
وقوله: تنفك: أي: لا تنفكّ. وجملة تسمع خبر (لا تنفكّ) و «ما» مصدرية ظرفية.
والهاء في (تكونه) ضمير الهالك، والأكثر في خبر كان إذا كان ضميرا أن يكون منفصلا، وهذا من القليل.
والشاهد: أن حرف النفي من (تنفكّ) محذوف، والتقدير (لا تنفكّ) والأكثر أن يكون الحذف في جواب قسم، وأن يكون حرف النفي المحذوف (لا). [الخزانة/ 9/ 242] والهمع/ 1/ 111، والدرر/ 1/ 81 وشرح المفصل/ 7/ 109].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید