المنشورات

علا زيدنا يوم النّقا رأس زيدكم … بأبيض ماضي الشّفرتين يمان

فبتّ لدى البيت العتيق أريغه … ومطواي مشتاقان له أرقان
هذا البيت من قصيدة ليعلى الأحول الأزدي، قالها وهو محبوس في مكة أيام عبد الملك بن مروان. وأريغه: أطلبه. وفي رواية: أشيمه: أي: أنظر إليه. ومطواي: مثنى:
مطو، بكسر الميم وضمها: الصاحب.
والبيت شاهد على أن بني عقيل وبني كلاب يجوّزون تسكين الهاء، كما في قوله «له» بسكون الهاء. وهي لغة لأزد السراة أيضا ويروى البيت: (ومطواي من شوق له أرقان) وعليه، لا شاهد له. [الخزانة/ 2/ 224].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید