المنشورات

الله أعطاك فضلا من عطيّته … على هن وهن فيما مضى وهن

البيت لإبراهيم بن هرمة. أدرك الدولتين ومات في مدة هارون الرشيد. و «فضلا:
الفضل: الزيادة، هنا، يقول: إن الله أعطاك فضلا على أبناء عمّك، أي: فضلّك عليهم.
وقوله: فيما مضى: أي: من الأزل. وعبّر عن كلّ واحد منهم - بهن، الموضوع لما يستقبح ذكره من أسماء الجنس وليس «هن» هنا، كناية عن علم كلّ من المفضولين، ولو كان كناية عنهم لما غضبوا على الشاعر، كما تقول القصة. والمخاطب في البيت حسن ابن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ولو كان الغضب لمجرد التفضيل، ما بلغ غضبهم مبلغا كبيرا.
والبيت شاهد على أنه قد يكنى بهن عن العلم الذي لا يراد التصريح به لغرض.
[الخزانة/ 7/ 265].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید