المنشورات

وماذا يدّري الشّعراء منّي … وقد جاوزت حدّ الأربعين

البيت للشاعر سحيم بن وثيل.
وقوله «يدّري» يقال: ادّراه، يدّريه، إذا ختله، وخدعه يقول: كيف يطمع الشعراء في خديعتي وقد جاوزت أربعين سنة، وقد جربت وعرفت الخديعة والمكر، فلا يتمّ عليّ شيء.
والبيت شاهد على أنّ نون الجمع قد تعرب بالحركة على النون كما في (الأربعين).
فقد جاءت «الأربعين» مكسورة النون، لأن البيت من قصيدة مكسورة القافية للشاعر:
سحيم بن وثيل الرياحي، مطلعها البيت المشهور:
أنا ابن جلا وطلّاع الثنايا … متى أضع العمامة تعرفوني
وسحيم، شاعر مخضرم، عاش في الجاهلية أربعين سنة، وفي الاسلام ستين. [شرح المفصل/ 5/ 11، 13، وشرح التصريح/ 1/ 77، 99، والهمع/ 1/ 49، والأشموني/ 1/ 89 والأصمعيات/ 19، والخزانة/ 8/ 65].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید