المنشورات

كلا يومي طوالة وصل أروى … ظنون، آن مطّرح الظّنون

للشماخ بن ضرار. وطوالة: موضع. وأروى: من أسماء النساء.
والشاهد: «كلا يومي طوالة وصل أروى، ظنون» فإن قوله: «وصل أروى» مبتدأ.
وقوله: «ظنون»: خبر المبتدأ وقد تقدم المبتدأ وتأخر الخبر على الأصل، ولكن قوله:
«كلا يومي طوالة» ظرف متعلق بظنون الذي هو الخبر وقد تقدم هذا الظرف على المبتدأ.
وتقديم المعمول يدل على أن العامل فيه يجوز أن يتقدم، فيكون في موضع هذا المعمول. فلما تقدم الظرف وهو معمول للخبر دلّ على أن الخبر العامل في هذا الظرف يجوز: أن يقع في الموضع الذي وقع فيه الظرف. [الإنصاف/ 67، وشرح المفصل/ 3/ 101].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید