المنشورات

امتلأ الحوض وقال قطني … مهلا، رويدا، قد ملأت بطني

قطني: اسم بمعنى: حسب: أو اسم فعل بمعنى: يكفي. ومهلا: مصدر نائب عن الفعل تقول: مهلا يا رجل، ومهلا يا رجلان. ويا رجال. وفي التأنيث كذلك بلفظ واحد، والمراد: أمهل وتريث. ورويدا: يأتي على واحد من أربعة أوجه: اسم فعل بمعنى «أرود» أي: أمهل. والثاني: مصدرا نائبا عن فعله. والثالث: أن يقع صفه كما تقول: سارسيرا رويدا. والرابع: أن يقع حالا كما تقول: ساروا رويدا. بحذف المصدر الذي نصبته على المفعول المطلق في الاستعمال الثالث.
ومحل الشاهد في البيت «قطني» حيث وصل نون الوقاية بقط عند إضافته لياء المتكلم، وليس «قط» فعلا. فدل ذلك على أن نون الوقاية قد تلحق بعض الأسماء، لغرض من الأغراض. والغرض هنا المحافظة على سكون «قط» حتى لا
يذهب ما بني عليه اللفظ وهو السكون - وعلى ذلك، فلحاق نون الوقاية لكلمة من الكلمات لا يدل على أنه فعل. [شرح المفصل/ 2/ 131، والأشموني/ 1/ 125 والخصائص/ 1/ 32].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید