المنشورات

نحمي حقيقتنا وبعض القوم يسقط بين بينا

لعبيد بن الأبرص الأسدي من كلمة يقولها لامرئ القيس. وكان بنو أسد قد قتلوا
حجرا أبا امرئ القيس فأنذرهم امرؤ القيس وهددهم وفي ذلك يقول عبيد من قصيدة الشاهد.
يا ذا المخوّفنا بقتل أبيه إذلالا وجبنا ....
والحقيقة: ما يجب على الرجل أن يحفظه ويحميه، كالنفس والعرض والمال.
والشاهد: (بين، بينا) حيث ركب الظرفين معا وجعلهما بمنزلة اسم واحد. فبناهما على فتح الجزئين لكونه أراد بهما معا الظرفية والظرف هنا، المركب متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر في «يسقط» والتقدير: وبعض القوم يسقط (هو) متوسطا: أي:
واقعا في وسط المعركة. [شرح المفصل/ 4/ 117، والشذور/ 74، والهمع/ 2/ 229].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید