المنشورات

تذكّر ما تذكر من سليمى … على حين التواصل غير دان

لم يعرف له قائل.
والشاهد: «على حين التواصل غير دان» حيث روي لفظ «حين» على وجهين: الأول:
الجرّ على أنه معرب، تأثر بالعامل الذي قبله وهو حرف الجر. والثاني: الفتح: على أنه مبني على الفتح في محل جرّ. وبعده جملة اسمية من مبتدأ وخبره، وهي في محل جرّ بإضافة حين إليها. فدل ذلك على أنّ لفظ «حين» وشبهه إذا أضيف إلى جملة اسمية.
جاز فيه وجهان البناء والإعراب ولكن الإعراب في هذه الحال أرجح من البناء. وتجويز الأمرين هو مذهب الكوفيين، ويرى البصريون أنّ الظرف يعرب إذا جاور معربا، ويبنى إذا جاور مبنيا. [الشذور/ 80، والهمع/ 1/ 218، والأشموني/ 2/ 257].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید