المنشورات

إن هو مستوليا على أحد … إلا على أضعف المجانين

غير منسوب.
والشاهد: إن هو مستوليا حيث أعمل «إن» النافية عمل ليس، فرفع بها الاسم، وهو الضمير المنفصل، ونصب بها الخبر وهو قوله «مستوليا» ويؤخذ من هذا الشاهد: أن «إن» النافية مثل «ما» من أنها لا تختص بالنكرات كما تختص بها «لا» فإن الاسم في البيت ضمير.
والشاعر يصف رجلا بالعجز وضعف التأثير فيقول: إنه ليس غالبا لأحد من الناس ولا مؤثرا فيه إلا أن يكون ذلك المغلوب والمؤثر فيه من ضعاف العقول. [الخزانة/ 4/ 166، والشذور، والهمع/ 1/ 125، والأشموني/ 1/ 255].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید