المنشورات

ولست براجع ما فات مني … بلهف ولا بليت ولا لوانّي

لم يعرف قائله. وليس براجع. ليس واسمها وخبرها. والباء في «براجع» زائدة «ما» مفعول به لراجع. وفاعل «راجع» ضمير مستتر.
وقوله: بلهف: الباء حرف جرّ. والمجرور محذوف. ولهف: منادى مضاف لياء المتكلم بحرف نداء محذوف والتقدير: بقولي: يا لهفي والتقدير في قوله «بليت» بقولي:
يا ليتني.
والشاهد - بلهف - وبليت فإنهما مناديان بحرف نداء محذوف وأصل كل منهما مضاف لياء المتكلم ثم قلبت ياء المتكلم ألفا بعد أن قلبت الكسرة التي قبلها فتحة ثم حذفت من كلّ منهما الألف المنقلبة عن ياء المتكلم واكتفي بالفتحة التي قبلها.
والأحسن أن تعدّ «بلهف» بمعنى التلهف. وليت بمعنى التمني ويكون الإعراب للفظ نفسه - لهف: مجرور، وكذلك لفظ ليت. [الإنصاف/ 390، والأشموني/ 2/ 282، والخصائص/ 3/ 135].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید