المنشورات

قالت وكنت رجلا فطينا … هذا لعمر الله إسرائينا

.. البيت لأعرابي صاد ضبا، فأتى به أهله، فقالت له امرأته: هذا لعمر الله إسرائيل.
أي: هو ما مسخ من بني إسرائيل. ويروى «إسرائيل». وإسرائين: لغة في إسرائيل كما قالوا: جبرين، وإسماعين ... وما زالت هذه اللهجة موجودة في فلسطين.
قالت: فعل ماضي، والتاء للتأنيث. «وكنت رجلا فطينا» الجملة حالية. هذا: مفعول قالت: مفعول أول. لأنها بمعنى «ظنت» وإسرائينا مفعول ثان.
والشاهد: إعمال «قال» عمل ظنّ، فنصب مفعولين، ويجوز إعراب: هذا: مبتدأ - والخبر محذوف وتقديره: ممسوخ إسرائينا، وحذف المضاف وإبقاء المضاف إليه، مجرورا جائز، وإن كان قليلا.
[ابن عقيل 1/ 183 / الهمع/ 1/ 157، الأشموني/ 2/ 37].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید