المنشورات

فليت لي بهم قوما إذا ركبوا … شنّوا الإغارة فرسانا وركبانا

من أبيات لقريط بن أنيف من مختار أبي تمام في الحماسة يتمنى بدل قومه قوما آخرين من صفتهم أنهم إذا ركبوا للحرب تفرقوا لأجل الهجوم على الأعداء، ما بين فارس وراكب، وقصده حث قومه على قتال أعدائه وليس الهجاء.
والشاهد: الإغارة. حيث وقع مفعولا لأجله منصوبا مع اقترانه بأل. وهو ردّ على من يقول إنّ المفعول لأجله لا يكون إلا نكرة.
وقوله: فرسانا: حال من الواو في شنوا. وركبانا: معطوف عليه. [ابن عقيل/ 2/ 28 والهمع/ 1/ 195، والأشموني/ 2/ 220].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید