المنشورات

ولم يبق سوى العدوا … ن دنّاهم كما دانوا

البيت للفند الزمّاني من أبيات يقولها في حرب البسوس، واسم الفند شهل ابن شيبان بن ربيعة، وقبل البيت في ديوان الحماسة:
صفحنا عن بني ذهل … وقلنا القوم إخوان
عسى الأيام أن يرجع … ن قوما كالذي كانوا
فلما صرّح الشرّ … وأمسى وهو عريان
ولم يبق.
وقوله: دنّاهم: جازيناهم. وجملة «دنّاهم» جواب، لمّا في قوله (فلما صرّح).
والشاهد: قوله «سوى العدوان» حيث وقعت «سوى» فاعلا وخرجت عن الظرفية.
ويرى سيبويه والفراء أنّ «سوى» لا تكون إلا ظرفا فإذا قلت قام القوم سوى زيد.
فسوّى عندهم منصوبة على الظرفية، وهي مشعرة بالاستثناء ولا تخرج عن الظرفية إلا في ضرورة الشعر.
ويرى آخرون، منهم ابن مالك أنها تعامل معاملة «غير». من الرفع والنصب، والجرّ.
[المرزوقي/ 35، والدرر/ 1/ 170، والأشموني/ 2/ 159 / وابن عقيل/ 2/ 59].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید