المنشورات

نجيّت يا ربّ نوحا واستجبت له … في فلك ماخر في اليمّ مشحونا وعاش يدعو بآيات مبيّنة … في قومه ألف عام غير خمسينا

لم يعرف قائلهما.
وقوله: مشحونا: حال من «فلك» وجملة يدعو حالية. - وألف: مفعول فيه. غير:
منصوب على الاستثناء أو على الحال.
والشاهد: «مشحونا» حيث وقع حالا من النكرة وهي قوله «فلك» والذي سوّغ مجيء الحال من النكرة أنها وصفت بقوله «ما خر» فقربت من المعرفة. [شرح التصريح/ 1/ 376، والأشموني/ 2/ 175، وابن عقيل/ 2/ 77].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید