المنشورات

نزلتم منزل الأضياف منّا … فعجّلنا القرى أن تشتمونا

لعمرو بن كلثوم. وقوله: أن تشتمونا: أي: مخافة أن تشتمونا أو: لئلا تشتمونا.
والمعنى: جئتم للقتال فعاجلناكم بالحرب ولم ننتظركم أن تشتمونا، أو: عاجلناكم بالقتال قبل أن توقعوا بنا فتكونوا سببا لشتم الناس إيانا ... وقوله: منزل الأضياف: على التهكم، فاستعار القرى، للقتل.
والشاهد: (أن) فهي بمعنى «لئلا» .. وتشتمونا: مضارع منصوب، و «نا» في محل نصب. [ش أبيات مغني اللبيب/ 1/ 181].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید