المنشورات
قد علمت سلمى وجاراتها … ما قطّر الفارس إلا أنا
البيت لعمرو بن معدي كرب. وكان قد شهد القادسية وهو ابن مئة وعشرين سنة.
ومعنى «قطّر» صرعه على أحد قطريه أي على أحد جانبيه. والقطر: الجانب. والشاهد:
إظهار «أنا» وانفصاله بعد «إلا» حيث لم يقدر على الضمير المتصل بالفعل. ومثله قول الفرزدق:
أنا الفارس الحامي الذّمار وإنما … يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي
فعاملوا «إنما» معاملة النفي، وإلا، في فصل الضمير بعدها فكأنه قال: «ما يدافع عن أحسابهم إلا أنا ..». [شرح أبيات المغني/ 5/ 256، وشرح المفصل/ 3/ 101 والمرزوقي/ 411، واللسان «قطر» وسيبويه/ 1/ 379].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
2 سبتمبر 2023
تعليقات (0)